أحيا رهبان دير القديسة تريزيا الطفل يسوع في سهيلة وعائلة نجم "ستار اكاديمي" رامي الشمالي ذكرى الاربعين لوفاته في قداس وجناز ترأسه الاب المدبر سليم الرجي ورئيس الدير الاب مروان خوري وكاهن الرعية الخوري بطرس ابي خليل ومشاركة العديد من كهنة الدير والبلدة.
شارك في القداس قائمقام كسروان -الفتوح جوزف منصور ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، السيد سليم بارود ممثلا وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، راعي ابرشية صربا المارونية المطران غي بولس نجيم ممثلا بكاهن الرعية، قنصل مولدوفيا ايلي نصار، رئيس بلدية سهيلة فادي الشمالي وحشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة واصدقاء رامي ورفاقه، وخدمته جوقتا سانتا ماريا وزهرة العذراء.
بعد الانجيل المقدس، ألقى كاهن الرعية الخوري ابي خليل كلمة جاء فيها:" في هذا الزمن المقدس، زمن العنصرة وذكرى عيد التجلي لندع الروح المقدس يملك على قلوبنا ويجددنا لنعيش الرجاء رغم كل الآلام والضيق والموت الذي يصادفنا في طريق الحياة وعربونا للقيامة والحياة الابدية التي وعدنا بها الرب يسوع".
ورأى الاب ابي خليل في ذكرى التجلي "مشهدا من مشاهد الحياة الابدية التي تدعونا للسير بطريق الحياة الابدية مركزين على الورود لا على الاشواك على ضوء الشمس لا على الحر لانه لا بد للآلام ان تنتهي والمخاض بالولادة الجديدة في الحياة الابدية".
اضاف: "في ذكرى الاربعين لراحة نفس رامي الشمالي الانسان الطموح المحب والمقدام ما عسانا نقول في طالب جامعي، ابن الرعية، والدير والكنيسة الذي ما بخل يوما بصوته من اجل الكنيسة في جوقة زهرة العذراء التابعة للدير، فقد كان يرنم ويمجد الرب في كل اعماله وفي ترانيمه الملائكية دون منة ودون ان يعلم انه سيكون يوما عريسا سيشرب من دمائه كأس الفراق. رامي الشمالي الذي حلم ان يكون نجما في "ستار اكاديمي" اصبح اليوم نجما في السماء يستمد نوره من شمس البر يسوع المسيح الذي كان للفقيد الدليل الاوحد لكل القلوب".
وختم قائلا: " هؤلاء المشاركين اليوم معنا في قداس الاربعين الذين تقاطروا من كل انحاء لبنان هم الدليل الساطع على ما استطعت ان تؤمنه في قلوبهم من محبة وصفاء، وعلى محبتهم لك وتعلقهم بك وعلى أهمية الرسالة التي حملتها اليهم وتركت اثرا عميقا في حياتهم. لقد برهنت في سنواتك القليلة على ان "الرجل يكون رجلا بفكره ومواقفه وفنه، وعلمه وثقافته وتقواه وفي تعامله مع الآخرين والتزامه الكنسي". لقداحببناك بيننا وسنرفع لك الصلوات كلما ارتفعت قرابيننا تسبيحا للرب".
بعد القداس زرعت أرزة في باحة دير القديسة تريزيا الطفل يسوع في سهيلة على اسم رامي الشمالي قدمتها فرقة القديسة رفقا، في سهيلة التابعة للكشاف المسيحي، وشبيبة سهيلة. ووزعت على المشاركين صور، وDVD مصور لرامي، وأقيمت مرحمة لنفسه