حَ ــبيبـــتي لا تحــزني إن زاد عُـمركِ يومــاً
فإنمــا زادَ صُــراخ طِفــلاً في قــلبكِ
طِفـــلٌ يُبكـــيه ألــم الح ـــب
طَفـــلٌ يَســتغــيث بدواء القـُـرب
طِفـــلٌ هَمَـهُ رُؤيتـكـِ سَعــيدهـ وتحضـنيــه يا أُم
\
/
لا تَحــزني يا مدلّــعــتي
فـلمْ يزد عُمـركِ ولم تكبري
حُ ــبنا هو الذي كــبر
ولا مجــال لتـصغــيرهـ
/
\
بَــراعِمـك تفتــحت
وَردةٌ في أول عمـرها
ما زلتِ هَمـسَ جُـفـوني
نـَبضُ قـلبي
انا كأبـيكي وانتِ كأمـي
\
/
عانيـتي الكثـير في سنّـك هذا
وانقـَـلب المَصـير
واكتشـفنا أننـا خُ ـلقـنا توأمـان
ويا للعـجب فنحن من رَحِـمان إثــنان
ولا أح ــد يســتطيـع تفـرقتنــا
فــرجاء..لا تسـألوا كيف هذا ؟
/
\
لم أعِ كثـيراً ما كتبــتـ
فـأنا صامـتٌ مُغمـض العـينان بذهول
مُطمـئن البـال و مَشــغول
مُـتقـلب البحث بين العقـول
أين ح ــبيبتـي الان...؟
أريـــدها حالا او بعـد طــول
لا يهـمني فهـي ملــكي أنــا
/
\
كــل عــام وانــتِ ح ــبيبــتي
أرسُــمْ لكِ وعـداً أنك نصـيبي
واذا كـان في المسـألهـ تـَحدي مع مجـهولون
فبشــريــهم..أنــهم الخـــاسرون
***
**
*
أحُ ــــــــبكِ